لغز مصرع فتاة التلفون

وفاة مومس تقيم بمنطقة بولاق الدكرور فى القاهرة شكلت لغزاً محيراً لرجال المباحث فالمجني عليها مارست الجنس مع راغبيها على التليفون وأشعلت أكثر من ألف شاب بأحاديثها الجنسية ومارسوا معها البغاء والصعوبة هي اعتراف ثلاثة بقتلها ومع ذلك لم يقوَ أحد منهم على تقديم دليل مقنع لرجال المباحث بالجريمة ورغم صغر سن الفتاة 24 من عمرها إلا أنها أثارت عدداً كبيراً ودخلت في علاقات آثمة كثيرة ومارست الجنس بالتليفون مع راغبيها بمبالغ مالية ومع ذلك كانت فتاة معاقة ولم تكن الإعاقة حائلاً بينها وبين راغبيها.

وأكد بعضهم أمام رجال المباحث أنها كانت جذابة للغاية ولديها أسلوب ماهر في جذب الرجال إليها وفي تحقيقات رجال الشرطة أكد أحد راغبيها أنه اصطحب صديقاً له أثناء مقابلتها وفوجيء بأنها تمكنت بعد مغافلته من أخذ تليفون صديقه وأقامت معه علاقة جنسية بالتليفون وفي الواقع مقابل مبلغ مالي.

يحاول رجال المباحث فك تعقيد جريمتها فالمعترفون الثلاثة بقتلها لم يتمكنوا من تقديم دليل مادي يؤكد ارتكاب أحدهم للجريمة والفتاة القتيلة لها شبكة علاقات متشابكة فعلاقاتها امتدت للقرى والأقاليم وصعيد مصر ولديها ثلاث شرائح مختلفة للثلاث شبكات الموجودة بمصر.

كشفت المعاينة عن وجود الفتاة داخل غرفة نومها مخنوقة ومسرح الحادث لم يقدم أي مساعدة لرجال المباحث لأي دليل يقودهم للقاتل وبفحص رجال الشرطة لمحتويات شقتها تبين اختفاء مصاغها وتم ضبطه لدى زوجة شقيقها التي اعترفت بقتلها ولكنها لم تقدم هي الأخرى دليلاً مقنعاً على جريمتها والمجني عليها عقدت قرانها على شخص وانفصلت عنه وتزوجت آخر وسبق خطبتها لتسعة أشخاص قبل ذلك¡ وكانت المجني عليها مدمنة تتعاطى مادة الحشيش وكانت على استعداد لعمل أي شيء لتحصل عليه.

اعترف أحد ممارسي الجنس معها بقتلها ولكنه لم يقدم دليلاً على جريمته وطليقها هو الآخر اعترف بقتلها.. جريمة لها ثلاثة معترفين بلا دليل مقنع والفتاة لغز بشبكتها التليفونية وعلاقاتها الجنسية وإدمانها للمواد المخدرة ويواصل رجال المباحث جهودهم لكشف غموض جريمتها والتوصل للقاتل الحقيقي من المعترفين الثلاثة وما زال البحث مستمراً لفحص مئات الأشخاص المسجلة أرقام هواتفهم على هاتف المجني عليها ومحلات الذهب ورجال الشرطة يأملون في التوصل للقاتل الحقيقي في هذه الجريمة بدلاً من أن تقيد ضد مجهول بسبب تشابك علاقاتها.