الشاعر عايد العتيبي

سـلام الله علـى حرفـن تجـرع مـن جـزيـل اشـعـار
وصـوف ابـداع والمعـنـى عـلـى تمـثـال والحـانـي
بدايـه مـن خفـوق(ن) طـال صبـره وابتـداء المشـوار
يسـوق القـاف شاعـر مــا تــزل يمـنـاه متـوانـي
يشـيـد فعـلـه الطـيـب ونسـلـه طيبـيـن احـــرآر
وطيـب المسـك فـي ريحـه يفـوق اطـيـاب ريحـانـي
عريـب السـاس مـن اصلـه وفصلـه مـن قـروم اخيـار
يشـب النـآر مـن صـغـره عـسـى مـثـوآه لجنـانـي
ابذكـر سيـرة المكـتـوب نصيـحـة فــي زمــن دوار
خذلـنـي هالـزمـان الـلـي خــاب الكـيـل ميـزانـي
غريـب الـنـاس لاتـامـن ولا تـومـي بـيـدك الـنـار
ولا يسقيـك مــن حـلـو الـشـراب بـعـذر ضميـانـي
ولا ترتـاح فـي حلـه ولــو إن الخـطـأ قــد صــار
سـلــم واسـتـلـم حـقــك فـمــان الله يـافـلانـي
امـا لـو حصلـك شـيء موقـف مـن قـريـب الـجـار
حـاسـب نفـسـك الأول وقــول حـسـابـك الـثـانـي
واضـحـك لــو يسـددلـك سهـامـه دون اي اضــرار
مـاضـر الكـريـم الا حـســود الـنـفـس منـهـانـي
واحـذر مـن قريـب(ن) طـال هـجـره دون اي اعــذار
واحــذر لا ضـحـك سـنـه كــود الـسـن ثعبـانـي
واحـذر لا تمـادى فــي هـروجـه والـهـروج كـثـار
واحــذر لا بـكـت عيـنـه وقـلـت فــلان بـكـانـي
واحــذر مــن تباشـيـره ولا مــن جـديـد اخـبـار
واحـذر كذبـة(ن) سـاقـت عـواقـب وانــت ندمـانـي
واحـذر لا مـدح فعلـك تـرى بعـض الـكـلام اســرار
واحـذر نفـسـه القـشـراء عـلـى يمـنـاك طمعـانـي
الا ياخـايـن الـخـوه حـسـافـه ياحـسـيـب الـــدار
خسـاره غلطـتـي اسـمـه يعـاشـر عـمـري الفـانـي
جحـود وناكـر العـشـره ومـرخـص فيـنـي الأقــدار
ونفسـه دون هـآت وخــذ وعـقـب الـهـات خـلانـي
عنـيـده خطـوتـي يــوم المسـافـه بينـنـا امـتــار
ماجيتـه علـى كيفـه هـو اللـي جــاء عـلـى شـانـي
وخـبـر الـنـآس مــن أول فيـهـم طيبـيـن ابــرار
ولـكـن بعضـنـا هالـيـوم تحـلـى بطـبـع خـوآنــي
سـرى فكـري علـى مـر المواجـع وأجـمـل التـذكـار
واداري همـي المسـكـون وجـفـن العـيـن سهـرانـي
ابـدل فـالـورق وأكـتـب وأسـطـر بالقـلـم وأحـتـار
واسـتـر حـرفـي الـنـازح واقـصـد فـيـه عـدوانـي
وابـادل نظرتـي يـم السحـاب وطـول ذيــك اشـجـار
تسـابـق خطـوتـي ذاك الـسـرآب الـلــي تـعـدانـي
اســأل خـاطـري وأقــول لــو إن البـشـر أسـعـار
قيـمـة طـيـب المـعـروف ونـكـبـة ذاك خـسـرانـي
الــف ريــال ماتـكـفـي جـنـيـه وفـوقـهـا دولار
صرنـا زي سيـاسـة بــوش وحــظ الـيـوم يابـانـي
وأنـا مـدري خيالـي كيـف يـوازيـه الشـعـور اقــدار
يحتـم وجهـتـي لـلـرأي بـواقـع مــر قــد جـانـي
جفانـا وقتنـا الحاضـر وعشـنـا فــي زمــن جـبـار
رضيـنـا بالحـيـاه الـلـي وجـدهـا حـكـم ربـانــي
مشيـنـا والأمــل قــدام خطيـنـا مسـلـك المعـيـار
تخيلـنـا ظـهـور الحـلـم حقيـقـه تـرحـم احـزانـي
وأنـا غافـل بـذاك الشخـص يومـه يـدعـي بـإصـرار
وعـمـري ماتخيـلـت القـريـب الـيــوم شيـطـانـي
غريـب اسلـوبـه وطبـعـه يـزكـي نفـسـه ويغـتـار
قصـيـره نظـرتـه مـاشـاف ان الطـيـب عـنـوانـي
يـؤسـف خـاطـري ذاك السفـيـه بطبـعـه الـغــدار
صغيـر القـوم لا يكفـيـه فـضـل عـطـاي وإحسـانـي
قلـبـي والعـطـاء يمـنـاي نفـسـي دونــه ويخـتـار
شـعــري مايجـمـلـه الــكــلام وزود قـيـفـانـي
وتمـت سيـرة المكـتـوب عـلـى ذكــر المـعـد ادوار
يــحللها الفـهـيـم ونـاقــد الـمـذكـور يعـصـانـي