قصيدة التوجد و(مجاراة بن عون )

اليكم هذه القصيده ولها مجاراه من الشاعر غازي بن دخيل الله بن عون




انا ما تهيض لين اشوف البروق تلـوح
ليا شفتها جاني مـن الارض خفخافـي
وقامت هواجيس الضماير تجي وتـروح
وقمت ابدع القيفان قاف(ن) ورا قافـي
اوسع بها صدري وانا خافقي مجـروح
اجر اللحن واللي خفـا فالحشـا خافـي
لعل البروق اللي لها فالغـداري ضـوح
تخيل على دار(ن) لها القلـب ميلافـي
على ديرة(ن) نسمة هواها ترد الـروح
ولو هي عجاج وحر ما هيـب تنعافـي
لعله من البره ليا الوادي ابـو سـروح
ليا مرها الطرقي يقول المطـر ضافـي
بامر واحد(ن) يعلم بسدي قبل لا ابـوح
الاه(ن) بخلقـه دايـم الـدوم روافـي
لو اني ليا من جيتها والصدر مشـروح
وشفت المنازل باني(ن) فوقها السافـي
تسكر بوجهي كل باب(ن) قبـل مفتـوح
وعجلت من عقب المغـازي بالانكافـي
بعد ما سكن بربوعها كل طايـل شـوح
رجال(ن) لهم يوم المواقيـف ميقافـي
بقت كنها مـا حـل فيهـا ولا ممـدوح
خلي(ن) تهول العقل يـارب يـا كافـي
تحصل بها خيمه وبيت الشعر مطـروح
وبها الضيف ما ياقى ليا مـر مضيافـي
ليا شفتها عيني بزرق الدمـوع تفـوح
وخصوص(ن) ليا مني تذكرت الاسلافي
ولا احد(ن) يلوم العين يا ناس يوم تنوح
وعسى لايمي باللي لـلارواح قصافـي

هذه مجاراة غازي بن عون

تلعيت يـا سلطـان فـي عالـي المليـوح
بقاف(ن) على اقذال الشفا النايفـه نافـي
وطلع طير هجسي عقب ما اوميت له بالوح
وهو مـا يتـوق الا لزينـات الاوصافـي
حشام(ن) سليم(ن) سبكهن ما بهن ساموح
تعلن عـن المنقـود فـي راس مشرافـي
وتهاويت انا ويالصبايا الهـواء المسمـوح
شريفـات قصـد ويستميلـن الاشـرافـي
ونويت ابدي المشراف مع مبعدات الشـوح
لكنه وعـر والحيـل وانـي وانـا حافـي
قصر بي قليل الحيل من دونهـن فالصـوح
ادف الـقـدم قــدام ويـعـود خـلافـي
من الوجد اخو تركي يجاوب حمام الـدوح
وانـا عبرتـي مثلـه تكسـر بالالجافـي
بعد جبت يا سلطان قصـة سفينـة نـوح
رحل من رحل منها وحنـا علـى القافـي
تكلمت عنها يا حليـف الوفـاء بوضـوح
ولا ودي اعقـب علـى شرحـك الوافـي
واشوف لك يا سلطان يم الرفـاع طمـوح
وقرنت الهدف باهداف ساميـن الاهدافـي
ما هوب الشباب اللي هدف شعرهم مفضوح
هفا شعرهم فالقـاع مثـل اصلـه الهافـي
يميحون من بيـر الرذيلـه دلاهـم مـوح
شباب (ن) كشف شعره غطا عيبه الضافي
واشوف المجال الهم ولامثالهـم مفسـوح
بوقـت غـدت فيـه العدالـه والانصافـي