انتقادات لاذعة لفيلم بحريني عن زوجة مؤذن تحولت لراقصة

اثار فيلم "مريمي" البحريني ضجة كبيرة بعد عرضه في عدد من القنوات الفضائية العربية والجنبية ،وسبب موجة من السخط على منتجه، بسبب جرأة قصته عن امرأة بحرينية اصبحت راقصة بعد وفاة زوجها مؤذن الجامع.

واعتبر النقاد الذين صبوا جام غضبهم على الفيلم ومؤلفه ايضاً انه اخترق محرما كبيرا في الخليج العربي، حيث ان الدور الذي قامت به بطلة الفيلم فاطمة عبدالرحيم تضمن مشاهد رقص لها، مع تأكيد البطلة ان رقصها كان دون تعر.

وتدور أحداث الفيلم في ستينيات القرن الماضي، وتحكي عن امرأة لم تجد في طريقها غير امتهان الرقص بعد وفاة زوجها مؤذن المسجد، مما جلب عليها نقمة جيرانها، كما تحكي قصة الفيلم عن علاقة حب تجمع المرأة مع صياد فقير مثل دوره في الفيلم الفنان جمعان الرويعي.

وتتعرض مريمي إلى ضغوط من أهل الحي ومن حبيبها الفقير عثمان الذي يطالبها بالتوقف عن الرقص في بيوت الأثرياء.

ويقوم الفيلم بمتابعة رغبة مريمي في التحرر من وطأة الحاجة التي تدفعها للرقص، بزواجها من حبيبها، لكنها تتعرض للاعتداء والتشويه من قبل الثري مرزوق الذي كانت ترقص في منزله. يترك الفيلم النهاية معلقة في اللحظة التي يسعى فيها عثمان للانتقام لحبيبته عندما يلبس عباءتها، ويخرج في الشارع المظلم.

لا تتضمن نسخة الفيلم التي عرضت على النقاد والصحافيين أي مشاهد رقص، سوى رقص تعبيري في مقدمة الفيلم أضفى عليه المونتاج قيمة جمالية.