هذه القصيدة كتبها الشاعر عبد القادر بن رفيع

يالله عفوك من زمانِ لحقناه
أصعب من العلقم شِرِبنا مراره
العِز والنوماس راح وفقدناه
والْجار أصبح ما يامن لجاره
بيت الشَّعَر مرجى المسافر هدمناه
الْلي مشرَّع بالكرم والطهاره
يا ما بِمِشْراف العوالي بنيناه
يهدي قطيع الليل ع ضو ناره
واليوم نسكُن في شوارع ملواه
ومشبعه بالرايحه والقذاره
بين الرَّجِل والمَرَه صارت مساواه
وفقارها بالْلِبْس يشبه فقاره
حتى الخجل والذوق كله تركناه
ونقول عِنْ قِلِّةْ حيانا حضاره
والصادق المظلوم يا مكثر اعداه
أما المنافق يمدحوه بحراره
إدوِّرْ على الديوان دوبك ابتلقاه
واتغيرت إِسم العرب باسم حاره
يِتْجَمَعَوْ مقدار ما تحلب الشاة
والْكُلْ يُلْصُمْ بالمفاتيح دارَه
ضيف المسى لِنْ سرهد الليل عِفْناه
مِنْ خوف ما يجلِبْ عَلينا المعاره
والْخُبْز (ع) الْفَرّان بالدور نتناه
وِنْوَزْنِه بالضبط نعرِف عيارَه
ولِنْ سكَّرْ الفران من عُقُب ملفاه
غير الغطى والنوم ما لِهْ ادباره
يالله تِرْجِع كُل نازحٍ المجراه
ونشعل على روس الشواهيق ناره
ونبطل المذياع ونعلق الشاه
وننسى هموم الدني وهالحظاره